ما بـا لــُها جنحـتْ عن مائها جُـنـَحـي
هل مـلّ ضلـّيلــُـها من لعـبــة ا لفــرح ِ
كا نتْ بـَشدّتـهِ الدنيـــــــا معــلـــّـقـــة ً
زرقاء تــُشبـه ُ عـنقـودا ً علـى قـــدَح ِ
أيـّــام َيـتـْـبَـعُـهُـا الغـاوون جــمـهـــرة ً
فــي كـل مـنـسـرح ٍ أو غـير منسـرح
أيـّــامَ تــلـقــاؤهــا تــلــقــاءُ سـاحــرة ٍ
با لحُسن لا با لرُقى،با لظرف والمُـلـَح
أيـّـام َ من فـرطـها ضـلّ الهـدى طرَبا ً
وغــط ّ أقـواسَـــهُ فـي لـُجـّة الــقــزح
أيّــامَ تـقـتـرح الـرؤيــــا مـخـيـّـلـــة ٌ
فـــاضتْ شمــا ئـلها عـن كل مقترح
أيـّـام َ تـصهلُ حاءُ ا لبحر,حافـرُهـا
على المـياه ِ وتـدعـوها ألا اقـتـدحـي
خاء الخيال عـلى زاي ٍ مـزجـّـجــة ٍ
بالأبـجـدِ يّـة ِ يا عـريـانة ُ اتــّشـحـي
أيّــامَ حـتـّى ا لصدى يـرتـدّ مجـتـرحا ً
طـاقـا ً ليُـرجـِعَـه ُ في كـلّ مـجـتــرح
اللــيّـلُ تـمـخـره ُ الأسـرارُ خـاطـفــة ً
والصبـح أخضـرُ بين التـيـن والبَـلـَح ِ
والآن حـتـى دمٌ حـــنـّى أصــا ئــلــَـه ُ
لم يبق َ منـه ُ سوى إطلالـة الــشــبح
سوى فـلول الرؤى سودا ً تـَدبّ على
عـكـّاز غــربـتـهـا فـي كـلّ مُــطـّـرَح ِ
يا قا بَ قوسين من بيت الـقصيد,هـنا
لص ٌ يحوم ُ وقـفـل ٌ غـير مـنـفـتـــح ِ
يسري بأوزاره ِ بــــيـضا ً وأسطعـهـا
تلك التي لم ْ تزلْ موصـولـة َ الـتـَرَح ِ
فـي آنـة ٍ جُـــلـّـها لا كـُلـّـها عــبَــرَتْ
جسرَ الغـوا ية بين الطيـش والـمـرح
تـقـفـو قـوافــيـك إذ يـنـتـابهـا جـَزَع ٌ
ألا ّ يكون َ لهـا حـظ ّ ٌ من الفـُسـَــح ِ
حـاء ٌ تلي أخـتـَهـا بَـحـّـاءَ ، حـافـيــة ً
إلا ّ من الريش ِ والتحليـق والطـَفــَح ِ
باحت بما عندها كيما تبادلــــــــــهــا
بوحا ً ببوح ٍ وخابت ْحين لــم تـَبــــُح ِ |