ما أكثر الشائعات في عراق اليوم!!
لكن شائعة عن شائعة تختلف
هناك شائعة مفزعة
وهناك شائعة تجعل الواقع المر أكثر تحملا لأنها تفتح بابا للأمل
الأمل بإصلاح بعض ما خرب وما انكسر
ومن هذا تناهى الى مسامعي أن الدكتور شفيق المهدي مرشح لحمل حقيبة وزارة الثقافة
لم لا ؟
وهو المخرج المسرحي الذي قدم العديد من الأعمال المسرحية التجريبية ومنها
العاصفة ومكبث - شكسبير / لعبة حلم / سترا ند بيرغ/ الحارس هارولد بنتر / مشعلو الحرائق / ماكس فريش / قصة حديقة الحيوان / إدوارد ألبي .. قال الناقد عواد علي "لقد برز شفيق المهدي مخرجاً تجريبياً في مرحلة الثمانينات من عمر المسرح العراقي إلي جانب عدد من المخرجين مثل صلاح القصب وعوني كرومي وناجي عبد الأمير والراحل هاني هاني، وأثبت في معظم تجاربه موهبةً فائقةً في تأويل النصوص العالمية ، وتجريدها من مرجعياتها الواقعية والتاريخية، وشحنها بصور شاعرية، وأخيلة نادرة الاحتمال أو التوقع، من خلال القراءة المغايرة الخلاقة التي تبحث عما هو مسكوت عنه، أو لا مفكّر فيه داخل تلك النصوص، وإطلاقها إلي فضاءات العرض عائمةً متشظيةً في صيغة علامات حرة لا تكتمل إلاّ بفعل قراءة الآخر، أو المتلقي لها وفعاليته في استنطاقها وتأويلها"
وهو الأكاديمي والباحث الذي نشر العديد من المقالات النقدية والعديد من الدراسات والبحوث العلمية في مجلات معترف بها ومحكمة علمياً والذي أشرف وناقش العديد من طلبة الماجستير والدكتوراه
والانسان القريب من نبض الشارع الثقافي العراقي وهموم الثقافة العراقية وصديق الأدباء والفنانين والإسم المعروف داخل البلد وخارجه
وهو الإداري الذي أثبت كفاءة كبيرة خلال عمله مديرا عاما لدار ثقافة الأطفال حيث إجتهد وحرك الساكن وأقام عدة مهرجانات وفعاليات , ضمن الامكانيات القليلة المتاحة وظروف عصيبة يعيشها البلد , أعادت هذه الدار الى واجهة الحياة الثقافية في العراق , مثلما نمطح أن يعيد وزارة الثقافة الى ماكانت عليه من أحلام ومشاريع بدأت مع الأستاذ مفيد الجزائري لتمارس دورها الفاعل والحقيقي من جديد . |