اتهامات إنها ذاكرةُ يدٍ مبتورةٍ تحمل أذى الأصابع لمرأى المحبرة ألمي! مُختلَقٌ تقولُ محضُ وهمٍ بئرُ خصوبةٍ للسريرِ وللقلم … نتبادلُ النظرات مريبةً لليلةٍ كاملة … أنتَ تظن ولاشك أنني ربما أجدّد أطرافي أيضا مثل سحليةٍ بعد سكون! قهقهات لم يعد للهجرة موسم والطريقُ المعاكسُ في الهبوطِ وعر تتدحرج الغيومُ أمامه سيولا إلى غور الوادي وينتحر الصخرُ المربوطُ بحزمِ الثياب جماعيا تخيل نفسَه يتسلّق موسم هجرته راكبا فرسا جامحا صعوداً إلى ما لانهاية يفرّ به بسرعةِ طلقةٍ من حاضره إلى بياض في كل لكزةٍ، وفي كل استدارةٍ يردم ثقبا أسودَ آخر في الذاكرة، وعشرةَ قواميسٍ تمحّي طلوعاً ليفوزَ ربما بثلاث شموس على الأقل وصمتٍ بمواصفاة هذا الجبل جبل الخيال ذاكرة تنحني عليّ مثل قصبةٍ أثقَلها القاعُ بحكاياته أخذَتْني البساتين إلى أطيافِ أناسٍ ونهرٍ في استراحة ظهيرة تُقبّلُ شَعري فتنحبسُ أنفاسي لوَخْزٍ في جلد رأسي الدربُ ذاك انسحب إلى ثقب المفتاح بينما كنا قابعين أسفله نحفر ونحفر مثل خُلْدٍ تاهَ مراراً في أنفاقٍ غيّرَّ من مساراتها قسراً أتلمسُ يدَكَ أشيرُ إلى … تأكدْ أرجوكَ من قفل الباب |