ألمع حذاءك ايها الفرح
لو وطأت هذه الارض الحزينه
واقرع لك الطبول
رغم اني اخر انبياء الصمت
وارقص متفاديا لحن الكوارث
أما لو قررت المكوث طويلا
فسأستغرق في ملامحك
ضاحكا حتى يشرق النهار
نسيتك
اذ
تغيب
طويلا
او تحتضر هكذا فجأة
عرفتك كهلا
أتذكر؟
بابتسلمه شاحبه
واسنان صناعيه
وساق واحده
كنت اغنيه ترددها الساحه
حتى انهم في (الثوره-داخل) يحيونك بالحجاره كلما صادفوك
وتسميك أمي في ايام القحط الازليه
شيطانا رجيما
( صنع في اليابان )
قال ابي باسهاب يفصل في وصفك في باحه السجن
وحين كفت الارض عن الدوران في الوادي المهجور بين الرافدين
قطبت حاجبيك
واستدرت هاربا
مرددا على طول السواحل
( حفاة ينتعلون الهمّ خذهم يارب )
احتار جدي الذي لم يلتقيك كيف يصفك للمنتظرين علي حافه الوجد
تشبه العرس
لا
احتج الاطفال
مثل العيد
هاموا بك
حثني شوق قديم ان ألتقيك
قال موزع قا ئمة الكهرباء منحنيا
لا أمل
من أنت؟
باذنجان تهرسك الام المحاصره
تحت ابصارنا الجاﺌعه
قوس قزح نسقيك بايدينا الظامئات
(عماد شميل ) يسقطك بالضربه القاضيه
واطفال (السدة) شدوك على الكمان وترا
واطربنا العويل
سيدي الفرح
قل لي في لحظه الاعتراف هذه
وانا اتمرد باسمك
كيف اصفك للمنتظرين على حافة الوجد؟
almushatat@doctors.org.uk
الثوره-داخل ( مدينة الثورة ببغداد)
السدة (احد احياء مدينة الثورة)
عماد شميل صديقي |