إزعـلي ...فالزَّعـَلْ من فنون ِ الغـزَلْ
كـمْ حـبـيـب ٍ جَـفـا ثمَّ لمّــا وَصَــلْ
جـاءَ مُســْتـَرْضـيا ً خِـلـَّـه ُ بـالـقـُبَــلْ
يـا حــبيبي الـذي بالنـُّعاس اكـتحَلْ
وغَــفــا .. هــانِـئـاً بين طيـب ٍوطلْ
كـمْ نـهــار ٍ أتـى ومـســاء ٍ رَحــلْ
وأنـا ؟ هـا هـُنـا كـبَـقـايـا طـَلـــَلْ
أرْتــَدي بُـــرْدَة ً من خيوط ِ الأمــلْ
اللـظى في دمي والضـَنى في المُقَلِْ
آه ِ .. ما حيلتي؟ قـدْ خَـتَمْتُ الحِـيـَلْ
عِــلـَّتـي أنـنـي ليس بيْ من عِـلـلْ
غـير أنَّ الهـوى مُوقِـدٌ بـيْ شـُـعَـلْ
فانشري حولـنا خـَيْمةً من خُصَـلْ
وازرعي في فمي روضة ً مــن قـُبَلْ |