السلالم تعبى
أنسل لوحدي
في زاوية الجندول
وأعد خفايا البوح
مذ زمن الرفض
وحتى أبلغ طبي اللاعدلي
منشوراتنا الممزقة
والدواوين الممنوعة
اطياف التوابيت
أعد صهيل الاختفاء
مشانقهم
أعوادهم
أعمدة الذبح
ألوان الجوع
أنواع الموت المعروض بسوق النخاسين
كلما جاءت.. حكومة
وأنا لاهوية لي .. غير حزني
والقتل هنا
على هوية الحزن،
تسجد الآن على جبين النهر
أوردتي،
تزرع كل الحب
في رأسي
حتى ظننت بأن بصيلاتي
كلها
أورقت نخلا،
الحروب تشبه السلالم،
والسلم منشار
ووجوه القادة
مثل المرحاض على الساتر،
والجوع في حديقة صبرنا كافر،
هذي أشرعة الباقين
تمزقها اليوم أباطيل الليل
ياآهي
نامي فوق ضجيج اللقطاء
وإنفلقي
ماعاد النسر يحب فطائسنا
نهر اللحظة يلتهم الجلد
فمن
يستصحب آهي الممتدة
بين الأحلام الغرثى
وبين ثلاجة أكوام الأقران
ومن
يمضي بي
نحو بناية مشرحة الفوضى
وتجار حصانات الدم
فأستدل هناك
على وجه القاتل؟ |