لستَ عجولاً أيها الوقت فقط دحرجةٌ وتذهب الى مكانك على أدراجك أوراقٌ وأنخاب وسفينة أهواءٍ تقلّ الى بحرٍ قريب من سطح نجمةٍ تنظر متطلعاً كيف افتراسٌ يصوغ افتراساً الجثة دائمة في النوم والعبابُ ينشدّ الى الموج الجذل يرقصُ مع جذل والأكفانُ براياتٍ من دون سلامةٍ ولا موت مواكب ومواكب دمٌ نازف لأجيالٍ في طريق تركّبُ الخطوةَ على الأقدام وتسيرُ حصاةً في اتجاهات خائفةً مصطلاةً بالوقت وبنسيانه أيها الوقت أيها الوقت أيها الوقت أيها النباح القديم يستلّ أجساداً صائرةً الى فراغ لتنامَ في جثة منك ستتلقى أسرةُ السماء النغمَ الطافر من كل سلّم ستحركك الخيوط للّعب مع ظلال الحكاؤون راجلون والمصائر طاحنة والعربات والشراك كلُ الشراك التي أرسيتَ ستلفظك وتنسى فلا وجهَ لك لا قلب ولا ذكرى |