|
|
طبعة ثانية لـ«مأتم» و«الحكاية السادسة» للروائي طه الشبيب |
|
|
|
|
تاريخ النشر
27/08/2009 06:00 AM
|
|
|
عن دار فضاءات للنشر والتوزيع في الأردن صدرت مؤخرا، الطبعة الثانية لروايتي «مأتم» و «الحكاية السادسة» للروائي العراقي طه حامد الشبيب، وجاءت «مأتم» في 240 صفحة من القطع المتوسط بينما جاءت «الحكاية السادسة» في 400 صفحة من نفس الحجم. حول «الحكاية السادسة» كتب الدكتور الناقد قيس الجنابي «اذا كان السرد يشكل جوهر بناء الرواية، فان طه حامد الشبيب في روايته هذه اخضعها لمحاولات دائبة في استثمار ما وراء السرد وذلك باستخدام شعرية السرد داخل السرد .. باستخدام الهاتف والحلم والرؤيا والحكي والحديث والتعبير عن نقصان التجربة القائمة على حضورية الاجوبة، وتماهي الاسئلة و تلاشيها داخل سيرورة التعبير وحلقاته المتصلة الواحد بالأخرى». اما المسرحي الدكتور صلاح القصب فيقول عن الرواية نفسها «طه الشبيب في روايته الكبيرة هذه يدخلنا الى عالم نكون فيه نحن اسئلة ولغة وحكاية لأيامنا التي تلامسنا وتحكي هي بدورها لنا حكاية كل يوم.. حكينا كثيرا ولكننا لم نحك الحكاية السادسة.. لماذا؟ .. ربما لأن هناك سرا لا يعرفه الا الذين نراهم في زحمة اليوم وزحمة السؤال وزحمة الشارع وزحمة الضجيج». وفي ما يخص رواية «مأتم» فقد كتب محمد الجزائري «لم يقدم طه حامد الشبيب في روايته «مأتم» كتابة انتقائية، بل قدم سردا خارج الكلام.. «مأتم» بلا أقسام او فصول، تمتد في الاستذكار منذ أنبئ السارد، حين أفاق من الكارثة، حتى الضحكة المستلبة في ختام المفتوح من السرد، وحيث لا تنتهي حكائية الكارثة». |
|
رجوع
|
|
|
|
|
|
|
انضموا الى قائمتنا البريدية |
| | |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|