أخذتُ الحياةَ
على محملِ الجدِّ
- دهراً -
فأتعبني حالُها
رأيتُ بكنهِ اليقين، منازلَها، قلّباً
يعلو المنابرَ جُهّالُها
ويكري المحاصيلَ أنذالُها
وينهشُ في قيلِها، قالُها
فغسّلتُ كفي، منها
ثلاثاً
وأضربتُ عما تزاحمَ سؤّالُها
فما عدتُ أحسبُ
إنْ شرقتني
وإنْ غربتني
وإنْ أصعدتني
وإنْ أنزلتني
فدولابُها لا يقرُّ
- على حالةٍ –
وأن صَدَقتْ
في عيونِ – المغفّلِ – آمالُها
26/3/2005 لندن
* * *
adnan2000iraq@hotmail.com
http://www.adnan.just.nu/ |