لابد من التحية المسبقة قبل الكلام لذا أقول: "السلام عليكم يا اتحاد الأدباء" قبل ان ابدأ حديثي الذي أرجو ان يكون هادئاً ومعبراً عن رأي اغلبية الأعضاء عدا المحسوبين على عضوية هذه المنظمة. بدءاً أقول ان زمناً لا بأس به مضى على وجود الأصدقاء الأعزاء في الهيئة الإدارية الحالية وان الوقت قد حان للتغيير ودخول دماء جديدة الى قيادة الاتحاد التي أصيبت بالتصلب والركون الى التصريحات الملائمة وحمل الحقائب للسفر الى أية بقعة في الدنيا لتمثيل الأدباء العراقيين المساكين أمثالنا، واذا كان من أحد يقول ان كاتب هذه السطور يرغب في تحية الإدارة الفاتحة لترشيح نفسه وجماعته فإنا أقول وبشكل واضح: ليس لي من جماعة سوى الأدباء أنفسهم وأنا شخصياً في غنى عن أي ترشيح لأي منصب فقد تجاوزت السبعين شأني شأن صديقي فاضل ثامر وصديقي الفريد سمعان الأمين العام الذي جاوز الثمانين فيما أظن.

ان التمسك بكراسي الاتحاد لهؤلاء الشيوخ لم يعد فضيلة وان مجيء قيادة جديدة تستطيع تقديم خدمات ضرورية لأعضاء الاتحاد امر ضروري، ومن هذه الخدمات التي نعدها ضرورية ولم تقم القيادة الحالية بتقديمها:
1- الدفاع عن الأدباء في حالة سجنهم او اعتقالهم بسبب آرائهم لا بسبب جرمي.
2- إنشاء مطبعة لطبع كتب الأعضاء ومن نظام خاص أسوة بتجربة اتحاد الكتاب في سوريا، ونحن الأقدر مالياً.
3- تخصيص رواتب شهرية لاعضاء الاتحاد الحقيقيين وتيسر أمور الشيوخ منهم من الناحية الطبية.
4-زج الشباب في ويارات الى خارج العراق لملاحقة التجارب الجديدة والاحتكاك بخبرات اشمل.
5-الخروج من دائرة صباحات الأربعاء الى صيغ أخرى.
6- التحقق من هويات المنسوبين الى الاتحاد كأعضاء وهم من دون منجز واضح وإعفاء من لم تثبت فاعليته الثقافية من العضوية فليس من المعقول في بلد مثل العراق ان يكون عدد أعضاء الأدباء فيه بالآلاف في وقت لا يوجد مثل هذا الرقم في الصين الشعبية!!.
ختاماً أرجو الا يسيئ هذا الكلام الى احد ولا يأخذه أحد بالسوء فانا اختلط بالكبار وبالشباب من الأدباء وما دونته يشكل جزءاً من همومهم والسلام ختام.