|
|
اصدارات : عالية طالب في "قيامة بغداد " و"فيروس سردي" لرشا فاضل |
|
|
|
|
تاريخ النشر
28/08/2008 06:00 AM
|
|
|
صدرت عن «مؤسسة شمس للنشر والإعلام» في القاهرة؛ رواية «قيامة بغداد» للأديبة والإعلامية العراقية عالية طالب، وتقع في 230 صفحة. «قيامة بغداد» رواية تسجيلية توثيقية عبر سيرة ذاتية تجسد فيها الروائية دور الشاهد الحي على ما جرى في العراق. أبطال الرواية هم العراقيون الذين ساهموا في أداء المشهدين العام والخاص، ومعهم أشباح الظلام الذين ألقوا بظلالهم الكامدة على ضوء الحياة وانبثاقها المتجدد. اقتصت الرواية من النسيج الكاذب المخادع، وألغت حواجز اللغة العصية أمام المتواتر الحي، ورســمت لــوحة الألوان الأساسية من دون خلط لثنائيات المسكوت عنه، ولم تقع في الانحياز إلا الى الوطن، حيث الأسى الغارق في لوعته الإنسانية والاجتماعية والحسية والنفسية، وشروخ الذات التي تركت آثارها العميقة كأخاديد دجلة والفرات التي أصبحت قبوراً للأبناء والأجساد البريئة والتراث والفن والفكر والأدب والعلوم والفنون العراقية. وكانت عالية طالب، قررت العودة إلى العراق بعدما أقامت في مصر طوال العامين الأخيرين. وعن المؤسسة نفسها في القاهرة صدرت للأديبة العراقية رشا فاضل مجموعتها القصصية «فيروس سردي». وتقع المجموعة في 118 صفحة من القطع المتوسط، وتضم 12 نصاً قصصياً. وجاء في كلمة الناقد محمد صابر عبيد على الغلاف الخلفي للمجموعة: «تمتاز قصص «فيروس سردي» للقاصة رشا فاضل برشاقة السرد وأناقته، إذ يحفل بانطلاقات تمتدّ أحياناً أكثر مما يستوعب الخطاب القصصي بوصفه الأجناسي الضيق، الذي يحيل على فنّ القصة القصيرة بمواصفاته النوعية المعروفة، ليقترب من حدود الخطاب الروائي». ومن جو قصة «شرفة لا يطالها الضوء» ضمن المجموعة: «يتكوّر المساء عند شرفتها معلناً اقتراب تلك اللحظات المرتقبة، التي استوطنت أحلامها وكيانها لليال طويلة. ها هي تمارس طقوسها الحميمة. كلّ يوم تراه فيه بمثابة عرس لها. ترتدي أبهى ما احتوته خزانتها. تغسل بالعطر الذي يعشق، ومن دون هذا كله يكفيه أن يرى ذلك الوهج الملتمع في عينيها، لكي يعي البهجة التي تستوطن روحها كلّما طرق بخطواته جدران انتظارها». |
|
رجوع
|
|
|
|
|
|
|
انضموا الى قائمتنا البريدية |
| | |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|