غزل
حين اتخذت ترابك الأزلي صدراً تستريح عليه روحي ونسجت قافية الكلام بفيء نخلك حبل صدق من هديل حين انتميت علي ضفافك ليلكاً شرب التمني كأس عافية وأدمن زقزقات نوارس أبت الرحيل وحين تأتأت الضفائر باسم أول لمسة ولهي تمسدها أصابعك النبية حين مد جناح عمري صوب نجمك لاهثاً لحن انعتاق أيقنت أني قد كبرت وفي دمي أنثي تموت إذا خبا نبض العراق
أجنحة تخرج من جسدي، وتفر نوارس، وطيور، وحمام حتي الأحداق تلبس أهدابي أجنحة وتطير حتي كفي تستل الأوردة الكسلي وتغادر ... أبقي ساكنة أرقب وحدة روحي ألقي في قلبي عصفوراً دامي العينين، وحيداً يرقب عند الجنح الأيسر عصفوراً مخنوقاً يبكي وحدته ويضم جناحيه علي عصفور في القلب وقد ضم الأصغر، عصفوراً أصغر ضم عصافير... .... .... هي ذي أجنحتي من أحفاد الأحفاد إلي تبكي أجنحة فرت من جسدي تصرخ وحشتها: يا بلدي! |