|
|
بيان شعري بنكهة الكون |
|
|
|
|
تاريخ النشر
06/04/2008 06:00 AM
|
|
|
الجديد مقابل بالغضب ، عدوه الإنكار ورصاصة موجهة من يتوغل يرجم بالارتداد ، حفرة هدية صديق لدود بمعزل عن أسلاك شائكة أقول : أدخلُ بهدوء و بعض ضجيج ( الهدوء شك متواصل ، كما أن الضجيج خرافة محكمة ) . أبواب نصف مفتوحة تطير في الهواء . الشاعر ابن الروح الهاربة ، الغريب بزي نهار جديد ، تأخذه المسافة المدوخة ُ برائحة الزمن ، إنه المحارب التواق إلي وقاحة بثوبِ فرح ، المعلون برغبة الاكتشاف في عالم ملغم بالشيء و اللاشيء لا ريب ، هو المبشر المصاب بلوثة الحرية ، الفاتح رؤاه ، الحالم بجوهر الشعر طالما السماء بلونها المعتاد . نفق طويل ، و الشعر ابن الحروب و العشق ، حليف النكبات و الجمال ، واقف بين شر و خير ، متعب من الانتظار و النظر من ثقب الكون انفجار ملون سرعان ما شحذ الغبار للزوال . جواب بمتعة كنز: الشعر نافذة في هواء ، رقص أبدي ، مسار بزوايا تتشقق و تلتئم ، حقاً ورطة غاية في الدهشة . نشوة هو ، و القصيدة متعة معمار، جنون مسحور بالغواية نعم ، حيثما غواية .. توجد قدحة رؤيا و إكسير فاتح للشهية . في استرخاء أبعد ، بين توتر و رضا واقف كالضوء ، ظهره شجرة ترصد الآخر من الكون ، فوق غيمة استثنائية ، في بطن سمكة تجوع كل حلم رافض للاستكانة أبداً.......... تصيبه بالملل و الغثيان . ( الغموض انعتاق الانفجار هوية حتماً إكتبْ الحلم بقعة صارخة ، الرسم يتقن النظر .. أن تري لك الحق في نقض المثالية ، الحياة زائفة مثل الحقيقة ، من يقول حقيقة يكذب أبداً الكذب صانع الاسئلة الطفولة مثار جدل ، بعكس الشيخوخة ، هاجس بنغمة موجة ...... مفاجأة متقدة غاية الشعر ). ................ هكذا سمعت ، شمعة بنبرة وحي . لايؤطر بدخان متعرج ذلك الشفاف اللامتناهي . الظلم ابن الحياة ، و الحياة بالنسبة للشعر حسرة غاضبة ..... مجحف إخضاع المفاجآت للقوانين كيفما تشكلت !! ( أيها الجني اللعوب .. يا راسم الصور و موسع الحدقات برؤي مختلفة .. يا نجار اللغة و نحات الفراغ .. يا أيها الخيط بين الداخل و الخارج .. أضأ العبقرية بنار متسعة ، تجلي بين المعني و الهيكل المغسول بالنور المخدر الحاد مشتهي كهواء بخفة لعنة ). حينما تتطابق الشرائح الكبري للروح ، بمثابة تكرار غبي جداً ، و تخدش بوقت لا محسوس ، و مكان مستنسخ باختلاف .... يكون خافتاً : الفرد في جمع و الجمع بمثابة طرقة منفردة . تشطيات موغلة في القهر و المبهم حتي غرف نومنا الخاصة. الحاجة : ضرب من الجنون ، كسرة شعر بطموح مسرف للتحليق ، طاقة بجموح القيامة مقترح : للتعرية جمال خاص ... من نوع آخر ( كائن ثاقب ، مغتبط بجنون حاو ٍ، خارق بين الفيزيقيا و الميتا منها ، يتفكك و يبني ، متصوف و رافض للتماهي ، محب و غرائبي ، محدث و بال ٍ، معلق و طافٍ ، محلق و مستقر علي القعر مثل علبة جمر ، منشطر و متحد ، مشظي و مكتمل ، فارغ و ممتلئ ، قادم و ذاهب ، فكرة بين السماء و الارض ، أحجية بين الماء و الهواء ، ينمو بين الوجود و العدم ، مبتهج بين خارج الشيء و داخله ، شيء و لا شيء معا ، مالك حق الرفض و الموافقة .... مقرراً أن يكون أو لا يكون ). وهج يقدح أمام نافذة تفتح في جدار الخيال ، متعة بألون شتي مطلق ناصع علاج المسافة التي تفصلنا عنا ، مصالحة الخذلان بكأس من الشمس. التمثل رغبة السحرة ، الشعراء مثلهم علي كل حال ، هكذا صناعة أخري يمكن القول : إرتدِ النص .. تعيشه كما تشاء ، افتعلْ نفسك فيه ..تتحرك في الملحمة و تحركها أيضا ، اغمض عينيك .. تجد من تريد ، امتزج .. تجد أي لحظة هاربة . ...... هكذا ، يتمعني و يتشكل كلعبة تتنفس . الحرية .. طاقة برائحة برتقالة المكان و الزمان و الذات إحالة قصرية ، تبدو كذلك تتلبس الداخل بدلالة الأفعال و أدوات الوقت و الذوات ، مصاحبة بانزياح إدراكي في حركة محددة أصلاً تشبه شارعاً مستنشقاً للضوء، موضوعة سلفاً كسكين فاصل بين طاقة هي شهوة السحر ، و طاقة التمثل من الخارج.محو الأمكنة والأزمنة و الضمائر/ الذات إتاحة للتأويل ، مرونة جناح مضاء ببذخ . الرسم كتابة من نوع آخر .. هكذا نقول : الصدام صفة ملازمة ، ندبة في وجه الاكتشاف . غير مدرك أن الالتباس حلم ، و سلطان الحلم يجيز لنا إزالة الفواصل .. لاشيء مؤكد الحلم قابل لأكثر من تفسير ، إذن الالتباس انفتاح ، و لغز مشفر من الخلف نبصر قدما ُ: لاضير ، منفعة بحجم ثروة أو فردوس طائل بهذا الشكل ، ممكن شد الإبصار بمرونة ، يتمدد و يتقلص كترياق مبهر لاسيما و أنه مدرك أن هناك ( ما بين ) في كل ما هو مصنوع / مصطنع . القصيدة العارض للشعر ، المعمار هيكلاً و بناءً المادة لانهائية .. رؤيا و صور و لغة ، مثل فوران للمادة ما للشكل ، هنا متكاملان و متبادلان .. الأبيض للأبيض ، و الغرابة إثارة للسؤال النص شبكة معلقة ، متشكلة بخصوصية ، لغة منتقاة لمعمار متعدد الأوجه غياب بحضور مختزل .. حضور باختزال الغياب ، ناعم كوشم . المعني و الشكل وجهان لمطلق حي يتنفس ليتماهي في تأويل مختلف يتجدد كرئة حقاً إنه نص تواق للتأويل شهي ، لكنه ليس الوحيد بالطبع الإلغاء للإظهار و التمثل ، شفرة بغموض لؤلؤة مغايرة إبداع الغموض غاية أخري .. باب مفتوح من خلفه نوبة من اللمعان و فرقعة صدمة الصدمة وسيلة للاختراع الانفجارات هوية طازجة دائماً ، علينا بها لتقشير العقل .. إثارة مختلفة و عظيمة عظيم هو الوهم .. مثلما عظيم الشعر. النفق ممتد ، مغاليق تلمع من بعيد ... |
|
رجوع
|
|
مقالات اخرى لــ رنا جعفر ياسين
|
|
|
|
|
انضموا الى قائمتنا البريدية |
| | |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|