لم تزل على عهدها جارتنا العزيزة (مهد الصفوية والديانة الزرداشتية)ايران تصدر الينا كل يوم ومنذ قديم الزمان كل مالذ وطاب منذ عهد الصفويون مرورا" بالشاه آريامهر حبيب الاكراد ليدفعهم نحو الجبال كما هو حالهم ليوجهوا بنادقهم نحو أخوانهم ،وحتى عهد الخميني مصدر الثورات وصاحب شعار الشيطان الاكبر ،هذا الشيطان المزعوم كان من أحباب خامنئي الذي أستجاب لرغبة الشيطان بتمرير الاسلحة الى جماعة كاكا طلباني وكاكا برزاني حينما أختار هذا الشيطان الجلوس على رقاب العراقيين (راجعوا مذكرات جورج تنت المدير السابق للمخابرات الامريكية فهي تغني عن التفاصيل) وهكذا أبتلينا بمرحلة أشد ظلامية عندما تعاون علينا شيطان أمريكا مع ملالي طهران في أحتلال بلدنا حينما بدأت زمرة عبد الشيطان الحكيم تنفيذ أجندة المحتلان في تدمير البلد وتصدير الدم الى كل بقعة من بقاعه وتدمير شعبه وتخريب موؤسساته وتشريد شعبه ،ومن وسائل التخريب المهمة أغراق السوق ببضائع أيرانية فاسدة القيمة بدأ" من القيمر وصولا" الى البنزين (الجايف) الذي أزكم أنوفنا بعد أن سلب أموالنا. حتى أصبحت صادرات أيران الى العراق بمليارات الدولارات وماشاء الله وزيرا المالية والنفط في الحكومة البالية من بطون القبائل العربية الاصيلة وحال كل منهم يقول أنا أخو (فلانة),

لكي لاأضيع عليكم العنوان،أقول كان أول رئيس لهيئة الحج بعد الاحتلال هو الباكستاني أبراهيم الجعفري وتلاه الامريكي الجنسية خالد العطية نائب مايسمى بمجلس النواب وآخرهم المدعو محمد المولى ، هؤلاء الثلاثة لعبوا كما يقال بمقدرات الحجاج العراقيين كعادتهم في السلب والنهب ويبدوا أن الحج في العراق أصبح حكرا" على آل بيت الحكومة وأعوانها والله أعلم فيما أذاكان حج نصف أعضاء مجلس الحرامية(النواب ) يرافقهم الحملدار المتمرس في الكذب والرذيلة جعفر الموسوي مقبولا"من الباري عز وجل ،

نعود للمهم : الحج وأعتبارا" من هذا العام على الطريقة الايرانية فقوائم المرشحين ستظهر على ثلاث وجبات ولمدة ثلاث سنوات وعليك أيها الراغب لزيارة بيت الله وقبر رسوله الكريم أن تثق بالحكومة وتدفع لها ضمانات مالية عن تلك الفترة فيما أذا ظهر أسمك هذا العام أوالقادم أو مابعده (ماشاء الله الحكومة لها ثقة بأنها باقية ثلاث سنوات)ولربما تريد هذة الحكومة أن تقنع المواطن بأنها من القوة والتمكين بحيث سنراها باقية لسنوات أخرى (حلم أبليس في الجنة)،الشرط المهم بالنسبة للحكومة هو أدفع مبلغ ألفي دولار أذا ظهر أسمك هذا العام كي تذهب الى الحج ، العجيب في الموضوع أن المسوؤلين في الحكومة والحج يقولون أن الفكرة مأخوذة من الايرانيين وقد أعجبت كمثيلاتها المالكي وأزلامه بحيث أمر بتطبيقها على الفور وقد تكون فتوى ألتزم بها ليلزم بها أبناء العراق المقهورين ،للعلم قرأت يوم أمس مقالا" يشير فيه الكاتب بأن المسوؤل عن لجنة الحج في محافظة كربلاء هو شخص يعمل في جهاز أطلاعات الايراني ،

وكما يبدوا فأن ردة فعل العراقيين على هذا القرار العجمي كان عزوفهم عن التسجيل حيث علمت من شخص يعمل في الاوقاف أن عدد المسجلين في جانب الكرخ 72 وفي الرصافة مائتي شخص ويبدوا أن هؤلاء المساكين أستدركوا كي لاتصبح أموالهم في جيوب الحكومة الزائلة، أخيرا"أسأل من يذهب الى الحج هذا العام أن يدعوا الله عند البيت الحرام:اللهم أخسف بالحكومة وألعن أولهم وآخرهم وأجعل عاليهم سافلهم آمين