أحيا ولي أمل بالجنان
فهل من جنة بعد عيناكـا ؟!
طافت بهما المحبةُ و خطً
.. الرمش بالشوق أفلاكا
أراها فأعود مسلما لك
..وقد كنت في الليل من أعداكا*
لولاكَ ما عرفتُ الحبَ
... يوماً يا حبيبي لولاكَ
ملكتَ روحي من نظرةٍ
... و أسهرتَ وجدي فقلتُ فداكا
ولو جيء لي بأحلى منكَ
.. كنت زاهدا عما سواكَ
الا ليتَ شعري يا حبيبي
... فكل الحسنِ قد طافَ في فضاكا
يسألني الناس , ما بكَ ؟
فأخاف أن أقولَ هواكا
فداكَ الناسُ و روحي
... ومهجتي , رجوعا لعيناكا
سبحان الذي خلق اللحاظ
.. وأوحى لي بان أهواك
هاك أوراقا من لظى شوقي
... إليك ترجو رضاك
أهذا الحسن طبعٌ فيك أم
.. عادة فسبحان الذي حلاك
نذرتُ عمري في هوى طرفك
... فهب لي من الشفتين عمرا لوصف شفاكا
أني عشقتك وليكن بعدكَ
... عمري بما يملي رضاكَ
يا ليتني قد كنت طيفا في المساء
... لأمر في عجلٍ على نجواك
و أراك من بُعد فأدنو منكَ
مصافحا و مقبلا شوق عيناكا
و أعود لوصف أشجان اللقاء
... متيما و أعلن فيها – دون خوف - عن هواكا |