منذ ان بداية انطلاق فكرة تأسيس المركز الاسلامي العراقي في سويسرا وعملية عرقلة قافلة مسيرته بعواء من هنا وعواء من هناك ووضع العصي في دواليبه والتفنن في المؤوامرات لايقاف العجلات المسرعة في انطلاقها , وانا بصفتي احد المواكبين والملاحقين لحركة تطور وقيام مشروع المركز منذ ان طرح فكرته ووضع لبنته الاساس الاخ قاسم الكوفي والذي اشتغلت ماكنة تسقيطه وايذائه ابتادءا من وقفته الشهيرة امام مجمع بعض العراقيين المجتمعين ولا يزال يتحمل الايذاء واخرها المقال الذي نشر باسم ملثم مستعار كديدنهم المتخفي تحت عباءات سوداء كحلكة افكارهم المريضة . وكلما تقدم المركز بخطوات ناجحة في مختلف الاصعدة كلما سعرت نار حربهم ضد المركز والقائمين عليه من قبل اعداء المركز من بعثيين معشعشين وانتهازيين واصحاب مشاريع فاشلة وحاسدي النجاح شراسة وباسلحة محرمة في العرف والاخلاق والدين والقانون السويسري, كلما ترسخت جذور المركز الاسلامي www.iraki.ch وازداد عدد الداعمين له بعد التجارب الفاشلة التي سبقت ولادة المركز او التي تم تجيرها لمصالح ضيقة او بعبارة ادق لمصلحة شخص واحد ليرسخ اسمه ولتهتف الجموع اينما حل بولادته وتطور نشائته اسوة بكل الديكتاتوريين وان كان هو صغير اصغر من قملة ,و بعد ان نجح المركز في الحصول على اجازة العمل بصورة رسمية من الجهات المختصة السويسرية وقرر فتح حساب في احد البنوك السويسرية لجمع الحقوق الشرعية وتبرعات اهل الخير والصدقات الجارية لاجل شراء عقار ثابت للمركز يجمع ما فرقهم بطش الديكتاتور وعزوف اكثرهم عن التواجد في الاماكن التي يظهر فيها المتشبه والملم بلعبة التسقيط والانتهازية , جن جنونهم لانهم ايقنوا ان المشروع في الطريق الصحيح وسيصل الى الهدف الذي رسمه القائمين على رعايته, وقد ساعدهم في ذلك بعض العاملين في المشروع اللذين تصوروا ان مساهمتهم في اجرة قاعة لساعتين او دفع حساب وجبة طعام لضيف (سرعان ما طالبوا بها)؟ او بثهم كذبة كبيرة في تبرعهم لمبالغ وهمية سرعان ما تنازلوا عن كلمتهم حين وضعوا امام المحك واختلقوا اتفه الاسباب واضعفها اقناعا وتشطط رائيهم يمكنهم ان يتسيدوا المركز رسميا الى ابد الابدين. وللتدليل على ما ذهبت اليه يمكن الدخول لبعض الصفحات العراقية في سويسرا ستجون نوعية الشتائم والتسقيط والحرب المنظمة التي تمارس ضد المركز والقائمين عليه والمناصرين له بالكلمة او بالحضور , وهنا اذكر اخواني في المركز في ركب الامام الحسين (عليه السلام) وركب الحسين دخل فيه الكثير اثناء اعلانه ثورته الخالدة خلود الدهر والزمان وما بعد الزمان , ولكن بعد ان وجدوا ان لا منافع شخصية ستجنى منها حسب فهمهم تراجعوا وخذلوها في معركته الخالدة فانتصب اسمه واسم معه الى ابد الابدين فيما اللذين فروا لا يزال الدهر والتاريخ يلعنهم , حشا ان اشبه انفسنا باصحاب الامام الحسين (عليه السلام) ولكني ارتائيت ان استعير ذلك مجازا لان هدف المركز هو احياء ذلك الشرف البعيد والمستمر .
قالوا:
الكلاب تعوي والقافلة تسسير وكثرة الخراف لا تخيف الذئب
|