رحاب الهندي ...
كاتبة عراقية...
ثقافة سومرية ...
رافدينية الأصل...
نسبها بلاد النهرين ..
قد تكون مقالاتها ونتاجاتها قصصية، وتبدو الأكثر اقترابا من ميدان التحليل الفني
وأتقدم بهذا السؤال إلى القارئ العزيز ، ليتابع بنفسه ليرى النتيجة المنطقية لمجمل
الإشارات ، التي تحدد نوعية الافتراض الذي ذكرناه ، بإمكاننا أن نمدح ونطبل
ونزمر ونرقص فرحا لكل كاتب من كتابنا في العراق ، لكننا لابد لنا أن نتعلم
من أخطاء الآخرين .
ولتجربتنا في مجالات النقد الفني وعلم الجمال حتم علينا أن نؤكد أن تحليل النص
هو أولا إتقان النتاج أيا كان نوعه في المقالة في الشعر في المسرح في الفنون
التشكيلة ، التحليل مهم والمعالجة تعطي الأهمية نفسها .
ليس الكتابة عن رحاب الهندي هو موضوع معالجة من أخطاء ، ولا هو تسجيل واستعادة ماتقول ، إنما هو للفهم والإدراك ، الفهم الصائب بالرغم من أن هناك تأويلات في العديد من نتاجات الكاتبة ،انأ أسجل رأيا ؟الفهم الصائب والصحيح يفترض أن نبتعد عن الإسقاطات الذاتية والحكم المسبق وبالتالي التحليل يحتاج إلى عينة وإنا بدوري في واقع البحث العلمي أعددت العينات من مجتمع البحث وأخذت منها ، إذا كان عقلي متحررا فجسدي ليس مباحا
إغفاءة جسد !
أين مصيري!
الهروب من شرنقة الوحدة إلى بوتقة العذاب !!!!
هنا العينات أربعة ، والتحليل لابد أن يكون عملية اختلاء بالنص ، أو خلو له
بقدر ماهو عملية انصراف إليه ، وإقبال عليه :
المقالة الأولى : أرى أنها عملية جدلية لاتستقيم إلا بتفاعل الطرف الأخر وأصابع الاتهام موجهة أساسا منها ، وتجهد نفسها لحصر تعدادات السبب منها رصد
حالات جمالية قد تعطي تفاعلات لمستويات معينه من الرجال . هذا الشيء ليس انفتاحا على الطرف الأخر وإنما شل لقدرات وحذف لإمكانات اشارت إليها أكثر من مرة وحرضت عليها وأثارتها من بين السطور.
المقالة الثانية : استغراق في معطيات الحلم ، وبلوغ تراكيب معينة أنت لاتحلمين عني ولكن هذه الإيماءات مختلفة لأنها متعددة، وبلوغ الأعماق له تراكيبه المتنوعة
إنها كانت دخول حدد بنية النص وتراكيبه والفاضة وأساليبه ، وخرجت المقالة تلملم أبعاد ودلالات ومغازات التأويل أكثر من غيرها .
المقالة الثالثة : شهرزاد وشهريار وقيس وليلى وسميرا ميس ونبو خذ نصر ورباب ومدني صالح ، هذا انغماس في مشروع مورط فيه بقدر ماهو فاتن وجميل ، لكن هذا المشروع يحتاج إلى مؤهلات كبرى يشترط توفرها عند الكاتبة ويتطلب جهدا عظيما
رحاب الهندي ، استطاعت بكل ثقةان تطرح هذا الدور ، بشكل عبر عن إحساسات
يتعدى مستوى النص ، وتحجز مكانا لها حاملة سيف الثقافة السومرية ، وتجرد وتختزل كل الزوائد ، الغير ضرورية كانت هناك معالجة بمستوى منفرد أرى في المستقبل لاتحتاج ، إلى من يقرءا لها ؟ وإنما تستدعي أفكارها فقط وتسلح المتلقي بها
المقالة الرابعة : يصعب حصرها لان القرار متخذ من قبلها، والتفكير بالموافقة طمس الوعي المحدد للمستوى العقلاني وانضوى بين لوائه عامل التعبير. |