ما كنت لاكتب في موضوع الفساد الاداري لولا ما تحدث به رئيس هيئة النزاهة في البرلمان حول وزارة التربية التي لم تنفق سوى 3% من ميزانية الوزارة لهذا العام. ونحن ابناء هذا الوطن نشتري القرطاسية . . .
إن عواقب الدخول أو الغزو التركي لِشِمال العِراق خطيرة جداً و تحمل أبعاد كارثية على الوضع الأمني و السياسي في العراق عُموما و في إقليم شمال "كردستان" العراق خُصوصاً.
هكذا بدأت تتضح الصورة جلية فالهواجس باتت تتقرب لتصبح حقائق وما كان يقال من وعود للنخبة الحاكمة في تركيا: لا لدولة كردية في الشمال ولا لتجزئة أراضى العراق لم يكن سوى مناورات من قبل زعيمي الحزبين الكردستانيين الرئيسيين . . .
بانتظار طال بحدود السنه ورئيس الوزراء يواصل جهوده انفرجت قريحته وعين ثلاث وزراء حيث قبل ترشيح اثنين منهم من قبل مجلس النواب وهم وزير الزراعه والوزير الاخر للصحه فيما رفض المجلس قبول سامي . . .
اجتمع الجميع في بوابة الدولة التي احتلها الجيش الصدامي العظيم في عام 2010،وبعد طرد الغزاة الكفرة!! من شعوب المدينة الأصليين الذين لم يؤمنوا يوما بالقيادة التاريخية لفارس التحرير القومي القعودي ...صرفت الحكومة العراقية نصف ميزانيتها من اجل . . .
منذ قرار مجلس الشيوخ الأميركي الغير ملزم حول مقترح تقسيم العراق إلى ثلاث أجزاء شيعية و سنية وكردية المستند على مقترح كل من السناتور الديمقراطي جوزيف بايدن والسناتور الجمهوري سام برون باك ونحن نقراء ونسمع الكثير من . . .
بين الفينة والاخرى يشتد الحديث عن مشاريع تقسيم العراق، حتى وصل ذروته هذه الايام، اثر صدور قرار مجلس الشيوخ الاميركي (غير الملزم) الاسبوع قبل الفائت.
فهل سيقسم العراق؟ ومتى؟ وكيف؟ ولماذا؟ ومن المستفيد من تقسيمه؟.
عندنا نائب رئيس وزراء للحكومة القائمة الآن اسمه عادل عبد المهدي . حط عادل مؤخرا على ارض مصر وفي فعالية لافتة تبرع بمبلغ ربع مليون دولار وسلمه لشيخ الازهر . شيخ الازهر اعاد المبلغ الى يد عادل الممدودة وقال له كلاما فصيحا ودالا . . .