لن أقدم أعتذاراً أو أسفاً على أستخدامي لكلمة سني كصيغة لوصف بعض التيارات السياسية في العراق في عنوان مقالتي أعلاه كما يفعل غيري في المقالات المكتوبة أو المقابلات حينما يصف شيئاً بأنه سني أو شيعي وبعدها يستطرد ليقول " أنا أسف لأستخدام . . .
جعلتني الصدفة وانا في احد باصات النقل العام في البلد الذي اسكن فية ان استمع الى نقاش بين عراقي واخر من ابناء احد الدول العربية وهم يتساجلون فيما بينهم حول الوضع العراقي الراهن , العربي يصر وبشكل مستميت على ان جميع الذين . . .
شكلت انتفاضة الشعب العراقي في اذار الخالد 1991 او الانتفاضة الشعبانية .شكلت انعطافة تاريخية في تاريخ العراق المعاصر فهي كشفت لاول مرة في منذ تسلم العصابة الفاشية مدى عزلتها عن الجماهير ومدى . . .
ندائي الى شعب الشهداء والتضحيات والبطولات - من حواضر العراق ومن قراه ومن سهوله التي ملئت بالمقابر الجماعية على مدى اكثر من ثلاثة عقود ونيف ومن جباله التي شهدت اقذر واحقر جرائم الأبادة الجماعية في حلبجة والانفال عبر التاريخ القديم والمعاصر . . .
طالما ان العراقيون يرغبون في قيادة حكوميه مؤسساتيه غير منقسمه ولا متخاصمه... بعيده عن النزاعات والصراعات الداخلية ، والتي تعتبر المعطـّل الاساسي لحرية حياة المواطن وحركته الطبيعيه ... ولأن المؤامرات المتواصله وبمختلف المسميات التابعه لهذه الجماعه ...
قبل أيام معدودة من الاستحقاق الرئاسي لانتخاب رئيس لبناني جديد في الحادي والعشرين من هذا الشهر، حيث يمثل هذا التاريخ الفرصة الأخيرة لعملية التوافق بين كتلتي 14 آذار و 8 آذار ، وعلى الرغم من الجهود المكثفة التي يتم بذلها من قبل أطراف عربية ودولية . . .
قال لي وهو يحاورني ؛ ألم يقرأ ساستنا بعضا من الحكم و المواعظ التي تعينهم على ادارة دفة الحكم ..؟ بل وتعينهم على دفع المكاره التي تحل بالوطن هنا او هناك ؟
قلت : مثل ماذا ؟ فهناك الآف الحكم والامثال التي تمر امام الساسة او غيرهم ؟!
. . .
فالذي يقرا التاريخ ويتفحص فصوله وينقب عن صحيحه من سقيمه، ويفتح عينيه جيدا، لن يعاد التاريخ على عواهنه بالنسبة له، الا بارادته، فيعاد التاريخ متى ما اراد ذلك، ولا يعاد متى ما رغب بذلك، اي انه يعيد ما صلح منه، ويوقف عند حده ما فسد منه.
+/ بشرى ....بشرى ساره لجميع منتسبي العصابات (منتسبين وليس رؤساء العصابات) بمختلف الاختصاصات ان الاعمال التي تقومون بها حتى لو كانت قطع الرقاب او ال (خنق) لالاف النساء والاطفال . . .
بعيدا ً عن الضجة الأعلامية الضخمة والتحركات الدبلوماسية الهائلة التي رافقت وترافق أستعدادات تركيا العسكرية على الحدود مع العراق للقضاء على ما تعداده 3000 من مقاتلي حزب العمال الكردستاني التركي . . .