لا يمر أسبوع من دون أن نسمع أن المسؤول العراقي الفلاني قاضى أو هدد بمقاضاة الصحافي الفلاني أو الكاتب الفلاني أو وسيلة الإعلام الفلانية لنقلها معلومات «غير دقيقة»
شهدت بداية الألفية الثالثة للميلاد التي لا نزال نعيشها مفارقة هزلية. سياسيون يشككون بمستقبل العراق، ومؤرخون يبرهنون على ميلاد علوم الرياضيات في العراق في الألفية الرابعة قبل الميلاد.
الزراعة والفلاحة والحصاد والبيدر في بلاد ما بين النهرين في خطر داهم ومبين . هذه القولة اندلقت مكرورة على ألسنة وزراء ووزيرات ونواب ونائبات وخبراء وخبيرات وكتاب وكاتبات
علاقة صعبة تلك التي تربط محاولات الحكومة لحظر المواقع الاباحية، وتلكؤ الموقع الرسمي لنوري المالكي في بث المعلومات المهمة على الانترنت، الى جانب تلكؤ عقود الكهرباء العملاقة
انا حزين . احزن من يعقوب . مثل محمد جاسم مظلوم . اشبه مظفر النواب . مو حزن لكن حزين . ليش انت حزنان . طز باللغة الفصحى . مصطفى جواد قشمرنه اذ قال قل ولا تقل
الوم الزميل سلمان عبد بما جرى له. انه جاد في تفاؤله فيما هو رسام كاريكاتير – جاد في اعتقاده ان الشرطة في كربلاء والادارة هناك قادرة على فهم كاريكاتير صوّر المالكي (ميكانيكيا) لسيارة
"إذا خرجت السمكة من النهر، وقالت لك إن للتمساح عيناً واحدة فصدّقها". يقول ذلك مثل أفريقي، فما الغرابة في تصديق رسائل "إنترنت" باراك أوباما التي يأذن بنشرها في بعض الصحف
وكنت حرثت الأسبوع البائد في أرض خلاء موحشة بور ما وطأتها قدم أنس ولا شافتها عين جن أبن عشر جنيات وقد لطشت كفي على قلبي خشية أن تقرأ الناس " معلقة الطز "
عندما يعرض شريط فيديو ناظم الغزالي، يغني في حديقة ذات أمسية بغدادية شعْرَ أبو صخر الهُذلي في مقام "الدشت"، تنسى أنك في قاعة "الأكاديمية البريطانية" في لندن.