يعيش العراقيون في انتظار ما «سوف» لن يحدث، وفي أحسن الأحوال فإن ما ينتظرونه لا يبدو أنه سيحدث قريبا، فالانتظار هو السمة التي باتت تميز أبناء هذا البلد،
لم يعد اخفاق "اتحاد الشعب" في هذه المعمعة سوى مظهر صغير من مظاهر اخفاق كبير خطر، حيث استخدمت الطوائف والاثنيات الديمقراطية من دون ايمان ولا استعداد، حيث تكلمت الرواسب الغاطسة ، وتراجعت العقلانية والموضوعية
ألصفحة الأخيرة أحسن صفحة في الجريدة . قراءتها ومشاهدتها لا تقود قلبك الى السكتة وكبدك الى التشمع ورأسك الى الشيب ودمك الى التسرطن مثلما تصنع بك الصفحة الأولى من الجريدة
منصب رئيس الحكومة لم يكن ليكتسب هذه الاهمية المصيرية التي تدور حوله، لولا عجز العملية السياسية العراقية بعد اكثر من سبع سنوات على انطلاقها عن انتاج آليات صنع واتخاذ القرار